مرض العذري بالعامية التونسية او البواسير بالعربية الفصحى
مرض العذري بالعامية التونسية او
البواسير بالعربية الفصحى
البواسير.. الأسباب والأعراض والعلاج
تنشأ عند حصول الاجهاد بعد الضغط على
البطن جلسة "التربيعة" المتواصلة قد تزيد خطر الاصابة بالبواسير الحمل
قد يسبب حدوث البواسير. البواسير عبارة عن انتفاخات مؤلمة في الأوردة
الموجودة بالأجزاء السفلى من المستقيم أو فتحة الشرج. وتنشأ البواسير نتيجة
لتجمع الدم بطريقة غير طبيعية وغير معتادة في أوردة منطقة الشرج، ما يُؤدي إلى
ارتفاع ضغط الدم داخلها، وبالتالي لا تتحمل جدران الأوعية الوريدية ذلك الحال،
وتبدأ بالتمدد والانتفاخ، الأمر الذي يجعلها مؤلمة، وخاصة عند الجلوس. البواسير
من الأمراض الشائعة جداً، خاصة بين النساء خلال مرحلة الحمل أو ما بعد الولادة.
والسبب الرئيسي لتكونها هو ذلك الإجهاد بالضغط على البطن، خلال عملية إخراج
البراز. وهو الإجهاد الذي يزداد بذل أحدنا له حال وجود حالة من الإمساك لديه.
وكلما زادت مدة المعاناة من الإمساك، أو تكرر حصوله، ارتفعت احتمالات الإصابة
بحالات البواسير. ويُؤدي الجلوس لفترات طويلة، وخاصة على الأرض، وبنوعية ما يُعرف
بـ "التربيعة"، إلى زيادة تجمع الدم في أوردة منطقة الشرج، مع صعوبة
عودة تلك الكمية من الدم فيها إلى أوردة البطن الرئيسية، كي تُخفف الضغط عنها.
وكذلك يُؤدي وجود التهابات ميكروبية في منطقة الشرج والمستقيم، عبر عدة آليات، إلى
نشوء حالة البواسير. وحين الإصابة بحالات فشل الكبد، الناجمة عن تليف وتشمع الكبد
بفعل عوامل مرضية أو سلوكية عدة، فإن أوردة المستقيم تحتقن بالدم وتنتفخ، أسوة بما
يحصل في أسفل المريء من دوالي للأوردة فيه، ما يُؤدي أيضاً إلى البواسير. وفي
حالات الحمل، تلعب عدة عوامل في نشوء الإصابة بالبواسير، منها ارتفاع الضغط في
البطن بفعل نمو حجم الرحم، وحصول الإمساك، وتغيرات بنية الأوردة، وغيرها. الأعراض
والعلاج * وتُقسم البواسير إلى نوع داخلي ونوع خارجي. والداخلي منها هو ما يُوجد
داخل المستقيم وفتحة الشرج، أما الخارجي فيُوجد في نهايات فتحة الشرج، ما قد
يجعلها تتدلى إلى الخارج. وتشمل أعراض الإصابة بالبواسير، الشكوى من حكة شرجية، أو
ألم في فتحة الشرج، خاصة عند الجلوس، أو خروج دم أحمر مع البراز أو يُلاحظ على
محارم تنشيف الشرج. أو ألم خلال عملية التبرز. أو أن يُحس المرء بأن ثمة كتل تتدلى
على فتحة الشرج نفسه.
وعادة ما يتمكن الطبيب بسهولة من
تشخيص الإصابة بالبواسير من خلال الفحص الإكلينيكي للشرج، أو إجراء منظار لفتحة
الشرج. ومن المفيد في معالجة حالة البواسير، وضع كريم من
"هايدروكورتيزون" على فتحة الشرج، لأنه سيعمل على تخفيف الشعور بالألم
وتخفيف الإنتفاخ. كما أن استخدام كريم من مادة "ليدوكين" المخدرة، يعمل
على تخفيف الشعور الموضعي بالألم في تلك البواسير. ومن المفيد أيضاً ارتداء ملابس
داخلية مصنوعة من القطن، وتجنب استخدام محارم التواليت المحتوية على مواد معطرة
ومهيجة، والحرص ما أمكن على تجنب حك منطقة الشرج. هذا ومن المفيد تخفيف حدة
الإمساك ومعالجته عبر تناول الملينات المناسبة، خاصة ملينات كتلة البراز دون غيرها
من أدوية علاج الإمساك. ويجد الكثيرون راحة وتخفيفاً للألم بالجلوس في مغطس شرجي
بالماء الدافئ أو الماء الدافئ مع الملح. وحينما لا تستجيب الحالة، ولا تخف
المعاناة، باستخدام هذه الوسائل العلاجية المنزلية، أو حينما يحصل نزيف فيها، أو
حال حصول نوبة شديدة من الألم في البواسير، فإن ثمة عدة وسائل طبية علاجية أخرى.
منها الكي الحراري باستخدام الأشعة ما تحت الحمراء، للعمل على حصول انكماش في كتلة
البواسير الداخلية، وقد يُعفي هذا دون اللجوء للعملية الجراحية. كما أن ثمة وسائل
جراحية، كالربط بالرباط المطاطي، أو الاستئصال الجراحي للإنتفاخات الوريدية. وقاية
ومضاعفات * ومعالجة حالات البواسير، والأعراض المزعجة الناجمة عنها، ممكن بسهولة
في غالبية الحالات. لكن الإشكالية في كيفية منع عودة وتكرار حصولها. وهنا تبدو
أهمية الوقاية عبر تجنب كثرة الجلوس ولمدة طويلة، وعبر تسهيل إخراج البراز. وتسهيل
إخراج البراز يتطلب الاهتمام بعدة أمور، منها تناول الألياف النباتية ضمن وجبات
الطعام اليومي، بالإكثار من تناول الخضار والفواكه الطازجة والبقول والحبوب
الكاملة غير المقشرة.،وتناول كميات جيدة من السوائل، أي حوالي ثمانية أكواب من
الماء، على أقل تقدير، حين التواجد في مناطق معتدلة المناخ وحين ممارسة جهد بدني
متوسط. والذهاب إلى الحمام متى ما شعر المرء برغبة في التبرز، أي عدم تأجيل ذلك.
وتناول الملينات إذا ما نصح الطبيب بها. وتجنب تناول مسببات حصول الإمساك. وتقليل
التعرض للتوتر النفسي. وممارسة رياضة المشي. وهناك عدة مضاعفات محتملة لحالات
البواسير، منها تجمع الدم وتجلطه في تلك الإنتفاخات بالأوردة، ما يتسبب بحصول ألم
شديد ومفاجئ في منطقة الشرج. وينجم عن هذا تلف الأغشية المحيطة بذلك التجلط
الدموي. وهو ما يتطلب معالجة طبية تُزيل تلك الكتلة من تجلط الدم والأنسجة المحيطة
بها. وقد يُؤدي حصول نزيف حاد وكبير في البواسير، أو تكرار حصول نزيف مزمن منها،
إلى الإصابة بحالة من فقر الدم. وهو ما يتطلب العناية بتناول الأطعمة عالية
المحتوى من الحديد، كاللحوم والأعضاء، مثل كبد الدجاج، والبيض ومشتقات الألبان.
(منقول) البواسير (Hemorrhoids) هي
اوردة بارزة ومنتفخة (متورمة) في فتحة الشرج (Anus) وفي الجزء السفلي من المستقيم (Rectum). وتتكون نتيجة لمجهود اثناء عمل
الامعاء، او نتيجة لضغط شديد على هذه الاوردة، كما يحدث في فترة الحمل، مثلا. ومرض
البواسير هو احد الامراض الشائعة جدا. فحتى سن الخمسين عاما، يصطدم نحو نصف
البالغين، تقريبا، بمشاكل الحكة، الشعور بعدم الراحة والنزيف التي من الممكن ان
تشكل علامات المرض. ولحسن الحظ، هنالك العديد من الطرق الناجعة لمعالجة المرض. لدى
غالبية الاشخاص، يحصل تحسن في اعراض البواسير بعد استخدام وسائل العلاج البيتية
لعلاج البواسير وتغيير نظام الحياة المتبع.
ما هو
علاج البواسير؟
• العلاج المحافظ
• تجنب الامساك والضغط الزائدعند التغوط. (اقرأ النشرة
الخاصة بالامساك )قد يكون هذا هو كل ما تحتاجه في حالة البواسير الصغيرة (الصنف
1) التي غالبا ماتتحسن مع مرور الوقت.
• المراهم والكريماتوالتحاميل: يشيع استخدام المستحضرات
المختلفة والعلامات التجارية. وهذه المستحضرات لا تشفي من البواسير.ومع ذلك ،
فإنها قد تخفف من أعراض الحكة وعدم الراحة. البعض يحتوي على مواد تشجع الترميم
والبعض يحتوي على مخدر موضعي او كورتيزوني. وكقاعدة ،يجب عليك ألا تستخدم عادة
كريم الكورتيزون أو غيره لفترة أطول من أسبوع واحد.
• البواسير الهابطة بشكل ملحوظ والمؤلمة غير شائعة. وقد
يتم تخفيف الألم عن طريق وضع كيس من الثلج لمدة من 15 – 30 دقيقة. وقد يكون هناك
حاجة إلى المسكنات القوية.
• البواسير الناتجة عن الحمل عادة ما تتحسن بعد ولادة
الطفل. والعلاج مماثل لما ذكر اعلاه.
• العلاج بالربط Banding:
عادة مايقوم
الطبيب الجراح بمثل هذا الاجراء في العيادة الخارجية وبدون تخدير. وتستعمل
للصنف الثاني او الثالث (والاول عند فشل العلاجات المحافظة). وهو اجراء غير مؤلم
ويتم بوضع رباط حلقي حول قاعدة الباسور لقطع الدم عنه ثم سقوطه مع الوقت.وفي
حوالي من 8 – 10 حالات يتم الشفاء من البواسير بواسطة هذه التقنية. وفي حوالي 2
من 10 حالات تتكرر عندهم البواسير مرة أخرى ويمكن عندها اعادة الربط مرة اخرى.
المضاعفات صغيرة مثل النزيف ، مشاكل في المسالك البولية ، الالتهاب ، تشكل
القرحة في موقع الباسور نفسه.
• تصليب البواسير Sclerotherapy:
يتم حقن
الفينول في الأنسجة عند قاعدة البواسير. وهذا قد يؤدي إلي تليف كرد فعل لطمس
الأوعية الدموية مما يؤدي إلي تموت الباسور وسقوطه. هذا الاجراء اصبح اقل شيوعا
الان لان نسبة نجاحه اقل من غيره.
• العملية التقليدية للبواسير:
وهي عملية
لقطع وازالة البواسير وهو أحد الخيارات للصنف الرابع ، (والثاني والثالث عند فشل
الطرق الاخرى).وتجري العملية تحت التخدير العام وعادة ما تكون ناجحة. ومع ذلك،
فإنه يمكن أن تكون مؤلمة جدا في الأيام الاولى التي تلي العملية.
• تدبيس البواسيرStapling :
ما يحدث في
هذه العملية أو الاجراء هو تدبيس دائري يستخدم لقطع مقطع دائري من بطانة قناة
الشرجفوق البواسير. وهذا له تأثير علي سحب البواسير للاعلى في قناة الشرج. كما
ان لديها تأثير للحد من تدفق الدم إلي البواسير التي تتقلص نتيجة لذلك. لأن
القطع يتم في الواقع فوق البواسير. وهي عادة ما تكون أقل إيلاما من إجراء
العلمية التقليدية لإزالة البواسير.
|
8 نصائح لمعالجة البواسير ذاتيا
1. إستعمال الماء بشكل علاجي يمكن أن
يسكن الماء الحكة المؤلمة الناتجة عن البواسير المتلهبة. كذلك يمكنك تخفيف الالم
باستعمال الكمادات الباردة أو الجلوس في حوض ماء دافئ لمدة 10 دقائق تقريبا عدة
مرات في اليوم. يمكنك استعمال حوض مخصص لهذا الغرض يوضع على مقعد الحمام. العديد
من المرضى يجدون استعمال المناديل الرطبة مفيدة أكثر من استعمال ورق الحمام الجاف.
2. جربي المنتجات المضادة للإلتهاب.
تتوفر هناك عدة أنواع من المنتجات بدون وصفة طبية لإغاثة سريعة من أعراض الباسور.
وتتضمن هذه الكريم، الهلام، الرغوة، التحاميل، والوسائد التي تحتوي على hydrocortisone أو دواء تخدير (مثل، Preparation
H ، TUCKS
Medicated Pads ،
وLanacane). الأدوية التي تؤخذ بالفم يمكن أن
تساعد على تخفيف الإلتهاب والألم أيضا .
3. الحصول على مزيد من الألياف. يساعدك
الليف على تجنب الإمساك واضطراب حركة الأمعاء، وكلاهما خطر أساسي يمكن أن يسبب
البواسير لاحقا. أي حمية غنية بالألياف تخفض من ألم البواسير أيضا عن طريق تلطيف
كثافة البراز. وتتضمن بعض الأطعمة الغنية بالألياف الثمار، الخضار، قرون النبات
(فاصولياء)، النخالة،
والحبوب وخبز الحبوب الكاملة. بالاضافة الى ذلك تساعد الحمية الغنية بالألياف غفي
خفض خطر الإصابة ببعض الأمراض الجدية، مثل سرطان القولون، مرض القلب، والسمنة.
4. أضف ملحقا غنيا بالالياف الى حميتك.
يجد العديد من الناس صعوبة في الحصول على كمية كافية من الليف في حميتهم، الامر
الذي يمكن أن تيقلل من خطر وألم البواسير. تناول حمية غنية بالألياف أفضل، لكن إذا
كنت غير قادر على الحصول على 20 إلى 35 غرام من الليف باليوم من خلال الأطعمة،
فهناك منتجات يمكن أن تكمل هذه الكمية. اسأل الطبيب أو الصيدلية عن أفضل المنتجات
وكيفية استعمالها.
5. الحفاظ على الترطيب. الماء عنصر رئيسي
لإنتاج براز ناعم الذي يعمل تباعا على خفض ألم البواسير. شرب كمية كافية من الماء
يمكن أن يساعد على منع البواسير أيضا. كقاعدة عامة، يجب أن تشرب حوالي ثمانية
أكواب من الماء في اليوم
– وأكثر في
الطقس الحار وأثناء التمرين. بالإضافة، يجب أن تتفادى أو تحدد كمية الكافيين
والكحول. الكحول والكافيين يروجان لخسارة الماء من جسمك، الامر الذي يمكن أن يسبب
براز صلبا ويزيدان من ألم البواسير
6. الحصول على التمرين الكافي. التمرين
مكون رئيسي لمنع ومعالجة البواسير. إذا كانت حاتك اليومية تتضمن الجلوس لفترات
طويلة من الوقت، تأكد من النهوض والحركة بسهولة لبضعة دقائق كل ساعة. تذكر بأن بعض
النشاطات البدنية يمكن أن تسبب الالم، بضمن ذلك الجلوس لفترات الطويلة على
المرحاض، رفع الاثقال، والإتصال الجنسي الشرجي، جميعها يمكن أن تزيد من خطر
البواسير وسوء الأعراض.
7. تصرف بناء على الحافز. يمكن أن يكون
الصباح وقتا محموما للعديد من العائلات، وقد لا تشعر بأن لديك الوقت دائما
لإستعمال الحمام. وبالرغم من أن حركة الأمعاء في الصباح في ملزمة للعديد من
الاشخاص إلا أنه من المهم عدم تجاهل الحاجة الى استعمال الحمام لاحقا. تأخير
الذهاب الى الحمام يمكن أن يؤدي إلى الإمساك بالإضافة إلى التهيج وظهور البواسير.
8. إهتمي بصحتك أثناء الحمل. البواسير
حاة شائعة جدا أثناء الحمل ومباشرة بعد الولادة. للحفاظ على سلامتك وسلامة طفلك
الرضيع، يجب أن تتكلمي مع مختص الرعاية الصحية حول أي أعراض لديك، مثل ألم
المستقيم، قبل تجربة أي معالجة أو منتجات عناية ذاتية. من المعالجات البسيطة أثناء
الحمل النوم على جانبك الايسر للمساعدة على خفض الضغط على بعض العروق التي يمكن أن
تؤدي إلى الورم والبواسير.
هناك الكثير من المعلومات التي يجب أن
نعرفها عن البواسير، ليس فقط من أجل الحصول على علاج لها، ولكن من أجل تجنبها، إذ
أن إحدى الحقائق التي ستطلع عليها هنا، هي أن 75% من الناس يتعرضون خلال حياتهم
لمشكلة البواسير، وهو ما يعني أننا يجب أن نعرف الكثير عنها.
1- هل البواسير التهابات أو أورام حميدة؟
في الواقع فإن البواسير هي تورم في الأوردة الملتهبة في
فتحة الشرج أو المستقيم، بمعنى آخر فإنها دوالي في الأوردة الموجودة حول فتحة
الشرج أو في المستقيم السفلي.
2- هل يعاني الناس كما أعاني من
البواسير؟
قد يعتقد البعض أنهم من الأشخاص النادرين ذوي الحظ
العاثر الذين أصيبوا بالبواسير، ولكن غالبية الإحصائيات تشير إلى أن حوالي 75? من
الناس يعانون من مرض البواسير في مرحلة ما من حياتهم، وتتزايد نسبة الإصابة كلما
تقدم بنا العمر.
3- أعراض البواسير لا تزول إلا بالعلاج
هذه المعلومة غير صحيحة، فعلى الرغم من أن الإصابة
بالبواسير تشير إلى تكرار حدوث أعراض تورم الأوردة، إلا أن أعراض البواسير غالباً
ما تزول من تلقاء نفسها خلال عدة أيام، وتشمل أعراض البواسير الاحتقان، والألم،
والحكة، والنزيف أحياناً.
تعرف أكثر على مرض البواسير
4- النزيف يعني أنني مصاب بالبواسير
هذه معلومة غير صحيحة أيضاً، إذ أن النزيف قد يحدث
بالفعل بسبب الإصابة بالبواسير، ولكن أيضاً قد يشير – لا قدر الله – إلى وجود
أمراض أخرى.. لذلك بحال كان لديك نزيف في المستقيم استمر لفترة طويلة، مع وجود ألم
شديد، عليك زيارة الطبيب لاستبعاد وجود أمراض أكثر خطوة.
5- الإمساك يسبب البواسير أما الإسهال
فلا!
هذه معلومة خاطئة، كلا الحالتين “الإمساك المزمن”
و”الإسهال المزمن” يعتبران من نفس درجة عوامل الخطورة للإصابة بالبواسير.
6- الجلوس لوقت طويل في الحمام يسبب
البواسير
معلومة صحيحة، إذ أن الجلوس لوقت طويل في الحمام يعد من
العوامل التي تساعد على الإصابة بالبواسير، لأنها تجهد الأمعاء وتشكل ضغطاً على
الأوعية الدموية الشرجية، كذلك مما يسبب البواسير الإفراط في استخدام
المسهلات أو الحقن الشرجية.
7- حمل الأثقال تسبب البواسير
بالتأكيد هذه المعلومة صحيحة، إذ أن حمل الأثقال تسبب
ضغطاً متزايداً على الأوردة في المستقيم وفتحة الشرج، وهو ما تسبب البواسير.
8- الحمل يسبب البواسير
هذه المعلومة اخترتها أعداد كبيرة من النساء، وهن
يؤكدنها بكل ثقة، فالحمل إحدى الأسباب المؤدية للبواسير، بسبب عدة عوامل، منها
زيادة الضغط في البطن، والتغيرات الهرمونية، والإمساك. مع العلم أن أعراض باسور
الحمل عادة ما يختفي بعد الولادة.
9- البواسير ليست وراثية
هذه المعلومة خاطئة، لأن البواسير يمكن أن تكون وراثية،
فإن كان والدك يعاني من البواسير، فإن إصابتك بالبواسير تصبح أكثر احتمالية. لهذا
فإن وجود تاريخ عائلي من المرض يعني إمكانية الإصابة بصورة أكبر.
10- أنواع البواسير داخلية وخارجية
معلومة صحيحة، إذ يوجد بواسير خارجية تكون واضحة حول
فتحة الشرج، وهي عادة ما تكون مؤلمة وتسبب الحكة، ولكن يمكن أن يكون هناك أيضاً
بواسير داخلية، أي داخل فتحة الشرج، وهي عادة غير مؤلمة، ولكن في بعض الأحيان قد
تبرز للخارج، فتصبح مؤلمة وتسبب الحكة.
11- الماء والرياضة والألياف تقي من
البواسير
معلومة صحيحة، ذلك أن اتباع نظام غذائي بسيط، وتغيير نمط
الحياة ليصبح أكثر نشاطاً وصحة يقلل من فرص حدوث البواسير. الألياف الغذائية تحسن
عملية الهضم، ويمكن أن تساعد في منع الإمساك، وتساعد في الحد من الإجهاد والضغط
على المستقيم عند تمرير البراز. كذلك الترطيب المناسب وممارسة التمارين الرياضية
بانتظام يمكن أن تحسن أيضاً عملية الهضم وتقليل اجهاد المستقيم.
12- الماء الساخن والبارد يخففان ألم البواسير
هذه المعلومة صحيحة أيضاً، إذ يمكن أن تساعد مغاطس
المياه الدافئة في تخفيف آلام البواسير، كما أن كمادات الماء المثلجة تقلل أيضاً
من التورم. هناك علاجات أخرى مرهمية وموضعية تساعد في تخفيف الاحتقان والألم
والحكة، تشمل الكريمات عادة الكورتيكوستيرويد، والاسيتامينوفين، والايبوبروفين
والأسبرين.
13- لا تؤخر دخولك إلى
الحمام
تنصح الأكاديمية الأمريكية لطب الأسرة، بأن يذهب من
يعاني من الإمساك إلى الحمام حال شعوره بالحاجة لإفراغ معدته، لأن الإمساك سيزيد
من تفاقم الوضع السيء للبواسير. لذلك “عندما تشعر بالحاجة لإفراغ أمعاءك، لا تنتظر
وقتا طويلاً لاستخدام الحمام.”
14- ربط البواسير ليس
علاجاً فعالاً للحالات الحادة
على العكس، يعتبر ربط البواسير الداخلية بالمطاط أو
الخيوط الطبية علاجاً فعالاً للبواسير الحادة، يمكن أن يقوم الطبيب بوضع مطاطة
صغيرة وقوية حول الباسور، ما يتسبب بانقطاع إمدادات الدم، وبعد بضعة أيام يسقط
الباسور. هناك علاجات أخرى كالحقن الكيميائية التي يمكن أن تدمر البواسير
الداخلية، وقد يلجأ الأطباء إلى
الجراحة لقطع الأنسجة الداخلية والتخلص من البواسير.
15- البواسير قد تسبب سرطان القولون والمستقيم
هذه من المعلومات الخاطئة المتداولة بين الناس، البعض
يعتقد أن للبواسير علاقة بالإصابة بسرطان القولون أو المستقيم، ولكن في الواقع
يمكن أن تكون بعض الأعراض متشابهة بينهما، كالنزيف من المستقيم، ولكن لا يوجد
ارتباط بين الحالتين.
RépondreSupprimerصراحة موضوع اكثر من رائع
تحياتى لك و اتمنى ان تزور مقالى هذا
علاج بواسير