بعد هزيمة أنغولا: هجمـــــــة «فايسبوكيـــة» لإقالـــــة ماهـــر الكنــــزاري
بعد هزيمة أنغولا: هجمـــــــة «فايسبوكيـــة» لإقالـــــة ماهـــر الكنــــزاري
جريدة "الشروق"
عندما تحدّث المدرّب ماهر الكنزاري في الندوة الصحفية التي سبقت رحلة الترجي الى انغولا وقال ان فريقه سيسافر لغاية واحدة وهي الانتصار لتأمين بداية موفقة في دوري المجموعات, اعتقدت الغالبية من جماهير الاحمر والاصفر ان التغييرات قادمة وان الكنزاري سيتخلّى هذه المرة عن بعض الخيارات الفنية والبشرية التي ساهمت في الحد من قوة ونجاعة الترجي.
وتفاءل الاحباء خيرا بامكانية ظهور فريقهم في صورة افضل لكن الواقع كان في شكل مغاير و مجريات اللقاء الاخير والهزيمة القاسية امام فريق «ريكرياتيفو» الانغولي المغمور كشفت للجماهير الترجية حقيقة واحدة وهي ان فريقهم لا يمكن له كسب الرهان وبلوغ هدفه في هذه المسابقة طالما لم يتخلى الكنزاري عن خوفه المبالغ فيه واحترامه الزائد عن اللزوم لكل المنافسين.
الجماهير الترجي التي انتابها الغضب ليس فقط على النتيجة الحاصلة فقط وانما على العطاء والمردود المهزوز وعلى خيارات الاطار الفني ذهبت في تفاعلاتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمنتديات الى حد المطالبة باقالة الكنزاري الذي لم يكن في الاصل محل اجماع من غالبية الجماهير.
الاحباء يطرحون البدائل الممكنة
المدربان فوزي البنزرتي وخالد بن يحيى ليس الافضل على الساحة لكن اسمهما تردّد بقوة بين اوساط احباء الترجي الذين اقترحوا احدهما مكان الكنزاري فيما كشفت تفاعلات الاحباء عن رغبة تبدو الاكبر والاكثر اجماعا في جلب مدرّب اجنبي بمواصفات عالمية لقيادة السفينة الترجية.
المؤكد ان هيئة الترجي ستعيش في هذه الفترة على ايقاع النتيجة السلبية الحاصلة في رابطة الابطال وتحت تاثير ضغط رهيب من بعض جماهير الفريق التي لم تعد ترضى ببقاء الكنزاري لكن تبقى مسالة تغيير المدرب مؤجلة لان المعتاد في طريقة تعامل هيئة حمدي المدب مع مثل هذه الظروف انها لاتغيّر مدرّبها الا اذا كان البديل جاهزا من قبل.
عندما تحدّث المدرّب ماهر الكنزاري في الندوة الصحفية التي سبقت رحلة الترجي الى انغولا وقال ان فريقه سيسافر لغاية واحدة وهي الانتصار لتأمين بداية موفقة في دوري المجموعات, اعتقدت الغالبية من جماهير الاحمر والاصفر ان التغييرات قادمة وان الكنزاري سيتخلّى هذه المرة عن بعض الخيارات الفنية والبشرية التي ساهمت في الحد من قوة ونجاعة الترجي.
وتفاءل الاحباء خيرا بامكانية ظهور فريقهم في صورة افضل لكن الواقع كان في شكل مغاير و مجريات اللقاء الاخير والهزيمة القاسية امام فريق «ريكرياتيفو» الانغولي المغمور كشفت للجماهير الترجية حقيقة واحدة وهي ان فريقهم لا يمكن له كسب الرهان وبلوغ هدفه في هذه المسابقة طالما لم يتخلى الكنزاري عن خوفه المبالغ فيه واحترامه الزائد عن اللزوم لكل المنافسين.
الجماهير الترجي التي انتابها الغضب ليس فقط على النتيجة الحاصلة فقط وانما على العطاء والمردود المهزوز وعلى خيارات الاطار الفني ذهبت في تفاعلاتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمنتديات الى حد المطالبة باقالة الكنزاري الذي لم يكن في الاصل محل اجماع من غالبية الجماهير.
الاحباء يطرحون البدائل الممكنة
المدربان فوزي البنزرتي وخالد بن يحيى ليس الافضل على الساحة لكن اسمهما تردّد بقوة بين اوساط احباء الترجي الذين اقترحوا احدهما مكان الكنزاري فيما كشفت تفاعلات الاحباء عن رغبة تبدو الاكبر والاكثر اجماعا في جلب مدرّب اجنبي بمواصفات عالمية لقيادة السفينة الترجية.
المؤكد ان هيئة الترجي ستعيش في هذه الفترة على ايقاع النتيجة السلبية الحاصلة في رابطة الابطال وتحت تاثير ضغط رهيب من بعض جماهير الفريق التي لم تعد ترضى ببقاء الكنزاري لكن تبقى مسالة تغيير المدرب مؤجلة لان المعتاد في طريقة تعامل هيئة حمدي المدب مع مثل هذه الظروف انها لاتغيّر مدرّبها الا اذا كان البديل جاهزا من قبل.
عبدالوهاب بلحاج
Commentaires
Enregistrer un commentaire