بالوثائق:إيران تمد القاعدة بالمتفجرات لنسف العراق
بالوثائق:إيران تمد القاعدة بالمتفجرات لنسف العراق
الأربعاء 24 يوليو 2013 10:06:00
بغداد- العرب الآن
تؤكد وثيقة رسمية عراقية تزويد إيران لتنظيم القاعدة بالعبوات اللاصقة لاستخدامها في العراق.
وتشير الوثيقة الصادرة في 18 من الشهر الماضي إلى إن تنظيم القاعدة ادخل إلى العراق عبر منفذ زرباطية الحدودي مع إيران في محافظة الكويت الجنوبية كميات من هذه العبوات وهي روسية الصنع على شكل علب سكائر. وتقول انه برغم صغر هذه العبوات الا انها فعالة من حيث التأثير والقوة الانفجارية.
وتؤكد هذه الوثيقة طبيعة الدور الإيراني الإجرامي الذي يلعبه نظامها في خلط الأوراق وزعزعة امن واستقرار العراق غير مكترث بأرواح العراقيين الذين يذهبون ضحية مخططات إيران ومطامعها في العراق الذي تسعى لان يكون إحدى محافظاتها كما أكد مسئول إيراني رفيع مؤخرا.
وتنشر كتابات هنا نص هذه الوثيقة:
برقية سرية وفورية
وقت الإنشاء ويومه 18.6.2013
من / وزارة الداخلية (وكالة الوزارة لشؤون الشرطة)
الى / القائمة (أ)- (القائمة (ب)
و/مديرية عمليات الوزارة - مركز القيادة الوطني
- برقيتكم المرقمة 13485 في 18/6/2013
رقم المنشأ (الإرهاب 12724)
للعلم .. مع التقدير
. اعلمتنا مديرية عمليات الوزارة (مركز القيادي الوطني) ببرقيتها اعلاه (.) وردتهم معلومات تفيد (.) خلال شهر حزيران الجاري تم ادخال كميات من العبوات اللاصقة من ايران الى العراق ومن خلال منطقة زرباطية الحدودية الكائنة في محافظة واسط (.) العبوات اللاصقة روسية الصنع وتكون على شكل علبة سكائر لكن على الرغم صغر حجمها تكون فعالة جدا من حيث التأثير والقوة الانفجارية (.) العبوات موضوعة البحث تم استلامها من مجموعة التجهيز التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي وجرى تعميمها على جميع الولايات (.) لم يتم التمكن من تحديد العدد الاجمالي للعبوات والعدد الذي تم تجهيز كل ولاية به (.) نرجو تديق صحة المعلومات اعلاه واتخاذ ما يقتضي بصددها من اجراءات (.) انتهت (.) تنفيذ (.) أنبؤنا.
العميد الحقوقي
ع/ وكيل الوزارة لشؤون الشرطة
18/6/2013
يذكر إن المشاكل المتوارثة من حرب السنوات الثماني بين البلدين التي دارت رحاها بين عامي 1980 و1988 وراح ضحيتها مليون شخص من الطرفين مازالت عالقة خصوصا قضايا الحدود والممرات المائية، على الرغم من تحسنها في المجالات السياسية والاقتصادية عقب سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين في عام 2003 .
وخلال التسعينات استمر العداء بين البلدين في ظل احتضان إيران لبعض قوى المعارضة العراقية وأهمها منظمة بدر التي كانت تمثل الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق فيما كان النظام العراقي السابق يقدم الدعم والتسهيلات لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الإيراني المتواجدة في العراق.
ويتهم سياسيون عراقيون إيران بالوقوف وراء العديد من أعمال العنف التي تنفذ داخل العراق من خلال دعمها لبعض الجماعات المسلحة وتجهيزها بالأسلحة والمتفجرات.

وتشير الوثيقة الصادرة في 18 من الشهر الماضي إلى إن تنظيم القاعدة ادخل إلى العراق عبر منفذ زرباطية الحدودي مع إيران في محافظة الكويت الجنوبية كميات من هذه العبوات وهي روسية الصنع على شكل علب سكائر. وتقول انه برغم صغر هذه العبوات الا انها فعالة من حيث التأثير والقوة الانفجارية.
وتؤكد هذه الوثيقة طبيعة الدور الإيراني الإجرامي الذي يلعبه نظامها في خلط الأوراق وزعزعة امن واستقرار العراق غير مكترث بأرواح العراقيين الذين يذهبون ضحية مخططات إيران ومطامعها في العراق الذي تسعى لان يكون إحدى محافظاتها كما أكد مسئول إيراني رفيع مؤخرا.
وتنشر كتابات هنا نص هذه الوثيقة:
برقية سرية وفورية
وقت الإنشاء ويومه 18.6.2013
من / وزارة الداخلية (وكالة الوزارة لشؤون الشرطة)
الى / القائمة (أ)- (القائمة (ب)
و/مديرية عمليات الوزارة - مركز القيادة الوطني
- برقيتكم المرقمة 13485 في 18/6/2013
رقم المنشأ (الإرهاب 12724)
للعلم .. مع التقدير
. اعلمتنا مديرية عمليات الوزارة (مركز القيادي الوطني) ببرقيتها اعلاه (.) وردتهم معلومات تفيد (.) خلال شهر حزيران الجاري تم ادخال كميات من العبوات اللاصقة من ايران الى العراق ومن خلال منطقة زرباطية الحدودية الكائنة في محافظة واسط (.) العبوات اللاصقة روسية الصنع وتكون على شكل علبة سكائر لكن على الرغم صغر حجمها تكون فعالة جدا من حيث التأثير والقوة الانفجارية (.) العبوات موضوعة البحث تم استلامها من مجموعة التجهيز التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي وجرى تعميمها على جميع الولايات (.) لم يتم التمكن من تحديد العدد الاجمالي للعبوات والعدد الذي تم تجهيز كل ولاية به (.) نرجو تديق صحة المعلومات اعلاه واتخاذ ما يقتضي بصددها من اجراءات (.) انتهت (.) تنفيذ (.) أنبؤنا.
العميد الحقوقي
ع/ وكيل الوزارة لشؤون الشرطة
18/6/2013
يذكر إن المشاكل المتوارثة من حرب السنوات الثماني بين البلدين التي دارت رحاها بين عامي 1980 و1988 وراح ضحيتها مليون شخص من الطرفين مازالت عالقة خصوصا قضايا الحدود والممرات المائية، على الرغم من تحسنها في المجالات السياسية والاقتصادية عقب سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين في عام 2003 .
وخلال التسعينات استمر العداء بين البلدين في ظل احتضان إيران لبعض قوى المعارضة العراقية وأهمها منظمة بدر التي كانت تمثل الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق فيما كان النظام العراقي السابق يقدم الدعم والتسهيلات لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الإيراني المتواجدة في العراق.
ويتهم سياسيون عراقيون إيران بالوقوف وراء العديد من أعمال العنف التي تنفذ داخل العراق من خلال دعمها لبعض الجماعات المسلحة وتجهيزها بالأسلحة والمتفجرات.
Commentaires
Enregistrer un commentaire