مكتسبات غذائية تؤثر سلبا على صحتنا في رمضان

مكتسبات غذائية تؤثر سلبا على صحتنا في رمضان

إقبال الناس على شراء العديد من المنتجات الغذائية بكميات كبيرة تفوق حاجاتهم، هو السبب الرئيسي فيارتفاع تكلفتها خلال شهر رمضان، هذه الظاهرة غير الصحية سببها

الرئيسي مبالغة الصائم في تحضير مختلف الأصناف الغذائية، وإسرافه في الأكل، خاصة خلال وجبة الفطور، أو ربما قد نربطها بظن البعض أن مثل هذه المواد سوف تنفد من الأسواق!ومن المكتسبات الغذائية الغريبة كذلك، أن المغاربة صاروا يقتنون بعض الأطعمة التي لم تكن في ثقافتهم من قبل، كالشوربات الجاهزة خاصة شوربة الحريرة الجاهزة، التي هي عبارة عن مسحوق داخل كيس يعلم الله ما يحتويه من سموم. كما أن هناك إقبالا كبيرا على غير المعتاد، على علب اللحوم والأسماك والدجاج والنقانق المجمدة، ومنها المتبلة بخلطات سحرية ليست في الحقيقة سوى منكهات صناعية، وجميعها تحتوي سموما نعجب كيف يدخلها المستهلك إلى بيته، وكيف يمكن أن تجعله نكهتها أو سرعة تحضيرها، حيث لا تأخذ منه إلا بضع دقائق لقليها في الزيت الساخن، يهمل أضرارها الخطيرة على صحته وصحة أسرته وأبنائه؟!إضافة إلى العصائر والفواكه المعلبة والصلصات والكريمات الجاهزة ومكعبات اللذة وخلطات التوابل وغيرها من المواد التي يقبل الصائم على اقتنائها بشكل مبالغ فيه، مما يجعلنا نتساءل: هل لا تزال نساء المغرب يطبخن في بيوتهن أم يقتصر أكلهن على المواد الجاهزة؟ هل لا تزلن تتقن طهو الجدات أم نسينه وأهملنه وبدلنه بالأطعمة الدخيلة؟جميع هذه السلوكيات، عزيزي القارئ، هي أخطاء غذائية تقترفها في شهر رمضان، وكي تنعم بصيام صحي، ما عليك سوى تصحيح عاداتك الغذائية، والعودة للنظام المعيشي السليم، من خلال استهلاك الطعام الطبيعي المحضر بالبيت، و كثرة الحركة، والابتعاد عن الخمول والكسل، وكثرة النوم.وتذكروا أعزائي القراء أنه إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة، وخرست الحكمة، وقعدت الأعضاء عن العبادة.