خطير جدّا: هؤلاء هم إرهابيي الشعانبي..

خطير جدّا:
هؤلاء هم إرهابيي الشعانبي..

استشهاد 9 جنود من الجيش التونسي الشريف رميا بالرصاص وإصابة 3 في انفجار لغم مساء اليوم، بعض الجنود تمّ ذبحهم وسرقة أسلحتهم..؟؟بالتأكيد أصابع الاتهام توّجه نحو "المجموعات الإرهابيّة" أكيد هم مجموعات إرهابيّة قذرة ومجرمة ولكنها ليست مجموعات "جهاديّة".. بل هي مجموعات إجراميّة استخباريّة متنكرة في شكل جهاديين إسلاميين وبالأحرى هي خليّة "الجنرال بو مدين" و"الجنرال توفيق" بتنسيق أمريكي فرنسي من أجل دفع بعض قيادات الجيش الوطني نحو الرضوخ للتعليمات الخارجيّة القاضية بضرورة الانقلاب الفوري على الشرعيّة قبل موفى 2013..
العمليات بجبل الشعانبي نبهنا من قبل في مقال سابق بجريدة يوميّة أنه من تخطيط السي آي إيه التي وردت تقارير عديدة من قبل عن تحركات ميدانيّة لأعضاء السي أى إي بالسفارة الأمريكيّة بتونس بجيل الشعانبي، والتقارير موجودة عند الأمن الرئاسي منذ 2008 منذ عهد المخلوع.. فماذا تفعل المخابرات الأمريكيّة والمارينز في الشعانبي (لدينا في تونس 8 عناصر قارين من قوات المارينز الأمريكيّة كان مقرهم بجهة العمران الأعلى وتمّ نقلهم إلى السفارة الأمريكيّة بعد أحداث 14 سبتمبر 2012)..
ما يحدث في تونس اليوم خطير جدا وهو تظافر قوى أربعة أجهزة للمخابرات الدوليّة الكبرى من أجل إسقاط الدولة ووضعها بين أيدي العملاء والخونة من النظام القديم وحرسه الجديد..
فرنسا وأمريكا والجزائر والكيان الصهيوني.. أربعتهم يعملون بكل المجهودات من أجل إسقاط نظام الصندوق التونسي والانقلاب على الشرعيّة وإعادة الأمور إلى نصابها قبل الثورة..
على السلطة أن تخرج من قوقعتها وتصارح الشعب بعديد الحقائق التي مازالت تتكتم عنها إلى اليوم وإلاّ سنكشفها تباعا ولتتحمل الحكومة مسؤوليتها كاملة في ذلك.

أما بالنسبة إلى اتهام الجماعات المتشددة نقول للداخليّة كفاك استغباء للشعب وللنخب المثقفة في البلاد كفاك استحمارا للعقول.. من بديهيات وعقيدة الجماعات الجهاديّة تبني كلّ عمل علنيّا وتبيين أسبابه ودوافعه التي تكون عادة مقترنة بفتاوى تكفير؟؟ فمن كفر الجيش التونسي ولماذا لا يعلنون هؤلاء الجهاديون مسؤوليتهم على هذه الأعمال أم أنّها تخاف من أمريكا وحكومة العريّض؟؟؟؟

المصدر:

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

اللقاح المضاد لكورونا ـ أكثر من 100 مشروع و10 قيد التجربة Corona

العقوبة التي عاقب الله بها ابينا آدم وأمنا حواء حينما أكلا من الشجرة