ائتلاف شباب الفاتح

ائتلاف شباب الفاتح
تيار شبابي سياسي في مملكة البحرين تكون بعد أعقاب الاحتجاجات البحرينية مطلع عام 2011 وقد تبنى ائتلاف شباب الفاتح مشروع تجمع الوحدة الوطنية خاصة أن كثير من قياداته كانو أعضاءا في الهيئة المركزية للتجمع قبل أن يقدموا استقالاتهم من التجمع لأنحراف خطه السياسي عن مسار ومطالب أهل الفاتح أعلن ائتلاف شباب الفاتح في الثلاثين من يونيو 2013 عن وثيقة سياسية تعد خارطة الطريق لمسار ائتلاف شباب الفاتح وتضمنت مشروع سياسي يمثل حسب رأي قيادات الائتلاف مخرج سياسي للأزمة السياسية في البحرين الرؤية[عدل] بناء مجتمع مدني يقوم على قيم المواطنة والمساواة ويحقق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة المستدامة، ويصون حقوق الإنسان، في ظل نظام سياسي ديمقراطي مستقر يحقق السلم الأهلي ويرفض ثقافة ومناهج الإقصاء المبادئ والقيم

البحرين دولة عربية إسلامية مستقلة وسيادتها يصونها الشعب بجميع طوائفه وفئاته وقواه الوطنية. رفض التدخلات الخارجية والمساس بالسيادة الوطنية من أي قوة إقليمية أو دولية. الوحدة الخليجية قائمة على الإرادة الشعبية وفي سياق تطور ديمقراطي، وصولًا إلى تحقيق اتحاد الشعوب العربية. الوحدة الوطنية فيما بين مكونات الشعب بطوائفه وأعراقه هي القاعدة الصلبة لتحقيق السلم الأهلي الذي يدرأ مخاطر الانقسام والتناحر الطائفي. رفض الانفراد بالقرار الوطني والإقصاء والتهميش. الكرامة الإنسانية والمساواة والعدالة من أسس قيام المجتمع الديمقراطي. الشعب مصدر السلطات جميعًا. الفصل بين السلطات من أسس دولة المؤسسات والقانون التي تكفل سيادة القانون واستقلال القضاء. الثروات والموارد الوطنية ملك للشعب، وتكفل الدولة توزيعها توزيعًا عادلًا وفقأحكام القانونبما يحفظ حقوق المواطنين. مناهضة ورفض العنف بكافة أشكاله وصوره.
المشروع السياسي
المنطلقات في ظل الأحداث المتلاحقة في البحرين والوطن العربي ودورها في ترسيخ قناعات جديدة بين فئات المجتمع وخاصة فئة الشباب،أجمع عدد من شباب الوطن على ضرورة تأسيس حراك مستقل لحماية استقلال تيار الفاتح باعتباره إرادة شعبية وطنية، واتفق هؤلاء الشباب بعد مشاورات على تشكيل تيار تحت مسمى “ائتلاف شباب الفاتح” يستلهم التاريخ الوطني العريق الذي بدأ في عام 1923م بقيادة الشيخ المناضل عبدالوهاب الزياني والشيخ أحمد بن راشد بن لاحج، مرورًابالقائد الوطني التاريخي عبدالرحمن الباكر، وصولًا إلى حراك الفاتح مطلع عام 2011م. وتأسيسًا على ضرورة تكوين ثقافة ووعي سياسيين بين أبناء الوطن، يأخذ العبرة من تاريخه ويستقي منهجه السلمي منه، ويدحض الافتراء القائل بأن البحرين تتكون من أغلبية شيعية يحكمها أقلية سنية، على أساس أن التكوين السياسي للمجتمع البحريني يتشكل وفق معادلة ثلاثية الأطراف (النظام السياسي بقيادة عائلة آل خليفة، والمكون السني، والمكون الشيعي) وأن لكل طرف من هذه الأطراف عمقه الاجتماعي وتاريخه السياسي، وفي ظل الظروف الاقليمية، التاريخية والراهنة، التي تهدد أمن الوطن وهويته وسيادته حيث التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للبلاد، وتسارع التوجه نحو تفعيل المبدأ الدستوري المتمثل في أن “الشعب مصدر السلطات”، وانتشار ثقافة احترام قيم حقوق الإنسان والاتجاه نحو الديمقراطية لدى الشعوب العربية، والتحولات الجذرية التي تشهدها عدد من الأنظمة السياسية في الوطن العربي الكبير، وما شكل ذلك من تأثيرات واضحة على الأنظمة السياسية الخليجية، وعلى الأخص نظام الحكم في البحرين؛ فقد كان حتماً أن تجري تحولات في طريقة إدارة شؤون البلاد نحو مشاركة شعبية أكبر، الأمر الذي أدى إلى طرح مفهوم “الحكومة المنتخبة” من قبل القوى السياسية المحسوبة على الشارع الشيعي مع ربطها بتعديل الدوائر الانتخابية في محاولة للاستحواذ على النظام السياسي من قبل قوى طائفية، قد تتكرر على إثرها تجربة الحكم في الجمهورية العراقية والسياسات التي انتهجها النظام العراقي ضد أبناء المكون السني من قمع واقصاء وتهميش بحجة القضاء على الإرهاب واجتثاث “البعث”. لذلك أصبح من الضروري تأسيس تيار وطني شبابي يقوم على القيم والمنطلقات التي تحفظ سيادة الوطن واستقلاله وتؤكد هويته العربية الإسلامية وارتباطه الوثيق بجيرانه من دول مجلس التعاون الخليجي الذين يجمعهم التاريخ والمصالح والمصير المشترك، كما يتبنى التيارُ تحقيقَ أهداف محددة بشكل واضح، من أجل مستقبل أفضل للبحرين وشعبها، يسهم في استقرار النظام السياسي ويحفظ السلم الأهلي ويدرأ أي خطر أجنبي قد يتعرض له، ويدفع عجلة التنمية والإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وانطلاقًا مما شهده مجلس النواب البحريني على مدى عقد من الزمن، من عجز كبير عن محاسبة الحكومة جرّاء استنزاف الثروات الوطنية والمال العام في ظل هيمنة تيارات تقليدية استغلت الدين لمصالح دنيوية وشخصية وفئوية. وتأسيساً على ما تقدم، فقد أصبح ائتلاف شباب الفاتح خيارًا يحقق طموح استقلال القرار السياسي لأهل الفاتح ويحقق المطالب السياسية والاقتصادية في ظل أجواء من الحرية بعيدًا عن حالة التهميش، لذلك أجمع عدد من شباب الوطن المدرك للحقائق والقيم الواردة في هذه الوثيقة بأنه بات من الضروري إحداث تغيير وحراك يجعل تيار الفاتح طرفًا فاعلًا في المعادلة السياسية وشريكًا في إدارة شؤون البلاد. الأهداف تحقيق عدالة اجتماعية وحياة كريمة للمواطن، في إطار دولة مدنية تحترم الحقوق والحريات. دفع عجلة التنمية المستدامة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. السعي لإعادة التوازن بين مكونات المجتمع من أجل تحقيق استقرار سياسي ومجتمعي عام. محاربة الفساد المالي والإداري بكافة اشكاله وأنواعه، ونشر ثقافة المحاسبة والمساءلة وحرمة المساس بالمال العام، وتقنين آليات * * * التصرف في الثروات والموارد الوطنية. العمل على نشر الوعي السياسي والحقوقي بين صفوف الشعب، وإحياء وترسيخ قيم وثقافة الحق ونبذ ثقافة العطايا والمكرمات. دعم سيادة القانون واستقلال القضاء. الدفاع عن حقوق المواطنة في تولي الوظائف العامة وفقًا لمعايير الكفاءة، ومحاربة المحسوبية والطائفية والقبلية. مقاومة جميع القوانين المقيدة للحريات العامة والخاصة. تعزيز قيم المواطنة والحكم الرشيد ودعم التعددية السياسية في المجتمع. دفع عملية الإصلاح في إطار توافقي بين القوى السياسية والشعبية، بما يحقق الحياة الكريمة والأمن الاجتماعي ويصون حقوق الإنسان. إقامة تحالفات مع مختلف القوى السياسية والاجتماعية التي تتقاطع أهدافها ومبادؤها مع أهداف ومبادئ الائتلاف. دعم اقتصاد منتج تتنوع فيه مصادر الدخل. دعم سياسات التأهيل والتدريب للمواطنين ليتولوا قيادة القطاع العام والخاص. الارتقاء بالدور السياسي للشباب والطلاب ليكونوا عنصرًا فاعلًا ومؤثرًا في الحياة السياسية، والدفاع عن حقوق الطلبة والارتقاء بالحركة الطلابية، وإطلاق حرية العمل النقابي بداخلها، وتشكيل اتحاد وطني لطلاب البحرين. دعم ومساندة سياسات إصلاح وتطوير العملية التعليمية في كافة مراحلها ومستوياتها. دعم ومساندة السياسات الإسكانية والخدمات الصحية التي توفر حياة كريمة للمواطنين.

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

اللقاح المضاد لكورونا ـ أكثر من 100 مشروع و10 قيد التجربة Corona

العقوبة التي عاقب الله بها ابينا آدم وأمنا حواء حينما أكلا من الشجرة