أبو عبد الله أبان بن عثمان بن يحيى بن زكريا اللؤلؤي
7 - أبان بن عثمان الاحمر البجلي
أصله كوفي كان يسكنها تارة، والبصرة تارة(1) وقد
___________________________________
(1) ونحوه في فهرست الشيخ ص 18 وفى الكشي ص 225
محمد ابن مسعود قال: حدثني علي بن الحسن قال: كان أبان من أهل البصرة، وكان مولى
بجيلة، وكان يسكن الكوفة، وكان من الناووسية (وفى نسخة القادسية الناووسية كذا نقل
الاصحاب عنه) قلت: وعن بعض النسخ القادسية بدل الناووسية. وسيأتي الكلام فيه. وقال
ابن شهر اشوب في المعالم ص 27: أبان بن عثمان الاحمر البجلي، ابوعبدالله مولى كوفي
سكن البصرة. وفي معجم الادباء ج 1 ص 108 أبان بن عثمان بن يحيى بن زكريا اللؤلؤي
يعرف بالاحمر البجلي، أبوعبدالله مولاهم. وقال السيوطي في البغية ص 177: ابان بن
عثمان بن يحيى اللؤلؤي الاحمر قلت: ووصفه أكثر الاصحاب بالاحمر، البجلي، الكوفي
كما في رجال البرقي والشيخ، فما يظهر من ابن داود تبعا لظاهر الكشي من انه بصري
الاصل ليس في محله قال في القسم الثاني ص 415: كوفي المسكن بصري الاصل (لم) كان
ناووسيا. طبقته
[220]
أخذ عنه أهلها ابوعبيدة معمر بن المثنى(1)
وابوعبدالله محمد بن سلام(2).
___________________________________
(1) هو احد أئمة النحو واللغة، كما يظهر من الفير
وزابادي صاحب القاموس في البلغة وقال: أخذ عنه ابوعبيدة وغيره، وله عدة تصانيف هذا
كما في بغية النحاة ص 177.قلت: ان أبا عبيدة اللغوي البصري من مشايخ المازني وأبي
حاتم ونظرائهما المتوفى سنة 209 او ما يقار بها ذكره السيوطي في البغية ص 395 وحكى
الشيخ في التهذيب ج 1 ص 186 عن ابن دريد في الجمهرة عن ابي عبيدة معمر بن المثنى
في معنى (الصعيد) ثم قال: وقوله: حجة في اللغة.
(2) وفي معالم ابن شهر اشوب أخذ عنه ابوعبيدة
القاسم ابن سلام.قلت: ان القاسم بن سلام كان من أكابر عصره أديبا لغويا خبيرا
بالفقه والحديث ومعاني القرآن والقراءات وغريب القرآن وغير ذلك وله كتب كثيرة ذكر
ترجمته ابن النديم في الفهرست ص 112 والسيوطي في بغية الوعاة ص 376 وابن عبد ربه
في عقد الفريد وغيرهم. ومات سنة 224.قلت: لا يبعد كون ما في المتن وفهرست الشيخ
ومن تبعهما مصحف أبي عبيدة القاسم بن سلام ولم أجد في كتبنا ولا في عدة مما وفقت
عليه من كتب الجمهور ذكرا لابي عبدالله محمد بن سلام فلاحظ.
[221]
واكثروا الحكاية عنه في اخبار الشعراء والنسب،
والايام(1). روى عن ابي عبدالله عليه السلام(2).
___________________________________
(1) يظهر من ذلك تقدم أبان الاحمر في هذه الفنون
الثلاثة من الادب كما يظهر من كتبه في ذلك وتأتي الاشارة اليها.
(2) كذا في الفهرست وذكره البرقي في اصحابه (ع) ص
39 وكذا الشيخ في اصحابه (ع) من رجاله ص 152 رقم 191، وعده ابوعمرو الكشي في رجاله
ص 239 في الفقهاء من اصحاب أبي عبدالله (ع) وقال: اجمعت العصابة على تصحيح ما يصح
من هؤلاء وتصديقهم لما يقولون، وأقروا لهم بالفقه.ثم ذكرهم. وعد منهم أبان بن
عثمان إلى أن قال: وهم أحداث أصحاب ابي عبدالله (ع).قلت: لا اشكال في روايته عن
أبي عبدالله (ع) كما تقدمت في ابان بن تغلب ويأتي ما ينافي ذلك عن الكشي وقد حققنا
القول في الاجماع المتقدم عن الكشي، وفيما يستفاد من كلامه، وفي وجوه البحث في
اصحاب الاجماع في الشرح على الكشي وفي فوائدنا الرجالية وأشرنا إلى بعضها في مقدمة
هذا الشرح. وقد روى أبان عن جماعة من أصحاب السجاد، والباقر. والصادق عليهم السلام
ايضا.
[222]
وابي الحسن موسى عليه السلام(1)
___________________________________
(1) كذا في الفهرست ص 28 ومعالم ابن شهر اشوب.
وينافي ذلك كون أبان واقفيا ناووسيا كما في نسخة الكشي فلاحظ. وقد روى عن ابان بن
عثمان جماعة من اصحاب الكاظم والرضا والجود عليهم السلام ممن يطول بذكرهم. مذهبه
لم يتعرض النجاشي للطعن في مذهب أبان ولا لوثاقته في الحديث وهكذا الشيخ في كتبه.
لكن ناقش غير واحد ممن تأخر في مذهبه بكونه ناووسيا قال العلامة في الخلاصة ص 22
بعد ذكر ما تقدم عن الكشي: فالاقرب عندي قبول روايته وان كان فاسد المذهب، للاجماع
المذكور. وهذا ظاهر ابن داود كما تقدم. وقد ضعفه المحقق في مواضع من المعتبر.قلت:
اما فساد مذهبه بكونه ناووسيا فهو عول على ما ذكره الكشي كما تقدم. ولا يصح
الاعتماد عليه لا من أجل روايته عن ابن فضال والتوقف في الاخذ بجرح ابن فضال او
توثيقه لكونه فطحيا، إذ قد حققنا في محله: ان المعتبر في الحجية هو الوثرق في
النقل لا العدالة وبعد وثاقة ابن فضال فكونه فطحيا لا يمنع عن الاخذ بقوله. بل
لاختلاف النسخ كما عرفت إذلا يبعد كون الناووسية مصحف القادسية، ويؤيد ذلك سياق
الحديث إذ إختلاف الاصحاب في كونه كوفيا سكن البصرة او العكس اقتضى تأكيد ابن فضال
مختاره بذكر محله الخاص من نواحي الكوفة، واسناد ذلك إلى نفسه بقوله: كذا نقل
الاصحاب عنه، فهذا وأمثاله يعرف من قبله او أحد من أهله. واما القدح بالمذهب فمن
البعيد صدوره من قبله. على ان التعليق في قوله (كذا نقل الاصحاب عنه) على الاصحاب
مشعر بعدم الجزم به وحيث لا اجماع والناقلين غير مذكورين فلا يصح الاعتماد عليه
فلاحظ. ومما يوهن كون أبان ناووسيا: عد النجاشي والشيخ اياه كما تقدم في اصحاب
الصادق والكاظم وعده الكشي من الفقهاء من اصحابنا ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما
صح عنهم كما تقدم فان الناووسية هم القائلين ببقاء ابي عبدالله الصادق وانه لم يمت
وهو الامام القائم الذي يملا الارض عدلا وانه يكذب من ادعى موته وتغسيله وتفصيل
ذلك في باب الناووسية من كتابنا في أخبار الرواة. ومن هذا مذهبه كيف يكون من اصحاب
الكاظم (ع)، ومن الاصحاب الاجماع من أحداث اصحاب الصادق عليه السلام؟ الا ان يقال
لا تنافي بينهما، لا مكان رجوعه إلى الحق بعدما ضل، وانحرف وهذا كما رجع كثير من
الفطحية إلى الحق. قلت: لو سلم هذا فلا يضر بالاخذ بأخباره إنحرانه المتقدم، كما
لا يضر انحراف هؤلاء ايضا، على انا حققنا سابقا: ان العبرة في باب حجية الخبر
بالوثاقة في النقل فلا يضر الانحراف بالمذهب.ومما يوهن كونه ناووسيا إكثار أجلة
الرواة واكابرهم في الرواية عنه كما سنشير إلى بعضهم. هذا بعض الكلام في مذهبه. في
ابان الاحمر فانما هو بتطبيق الحديث عليه من دون دلالته بنفسه على كونه كذابا.
وإذ لم يثبت وثاقة يحيى في نفسه وفي رواياته فكيف
يكون رأيه واعتقاده بكون أبان كذابا حجه؟ ولعل اعتقاده نشأ من رواية ابان عن ابي
عبدالله (ع) كثيرا، مع انه من احداث أصحابه وكان يستنكر سماعه كلها عنه عليه
السلام. وقد غفل عما تقدم عن المشيخة عن ابان بن عثمان عنه (ع): ان ابان بن تغلب
قد روى عني كثيرة فما رواه لك عني فاروه عني وايضا عن سليم بن ابي حية في المتن
نحوه فلاحظ، حيث ان ظاهرهما الترخيص في اسناد ما سمعه عن ابان بن تغلب اليه (ع)
لشدة الوثوق به فتوهم المتوهم ان ذلك من التعمد بالكذب. والحديث لا يخلو عن غموض وخفاء
من وجوه ذكرناها في محل آخر فلا يصح للاستناد به وكيف يكون ابان كذابا، وقد روى
عنه أجلة أصحابنا، وطلب احمد بن محمد بن عيسى من الوشاء كتابه والاجازة منه
لروايته كما سيأتي. ومنها ما رواه ايضا في بشار ص 259 عن محمد بن مسعود قال: سألت
علي بن الحسن عن بشار بن يسار الذي يروى عن ابان بن عثمان؟ قال هو خير من أبان
وليس به بأس.قلت: وهو غير صريح في الذم في ابان. نعم في كلام علي بن الحسن بن فضال
تنبيه على ان من ينبغي ان يشك فيه ويسئل عنه هو ابان دون من روى عنه وهو بشار.
وكونه خيرا من ابان لا يدل على طعن في ابان. وكذا نفي البأس عنه فلاحظ. وقد ظهر
مما ذكرنا عدم ثبوت قدح في ابان بن عثمان. ويمكن استظهار وثاقته مضافا إلى ما تقدم
عن الكشي عده في اصحاب الاجماع من اكثار أجلة الرواة وأعاظمهم في الرواية عنه
وفيهم من لا يطعن في حديثه او صرح النجاشي والشيخ بوثاقته في الحديث، او بالسكون
إلى روايته او بانه روى عن الثقات، اولا يروي الا عن ثقة، او انه من اصحاب
الاجماع.وهؤلاء محمد بن ابي عمير، وجعفر بن بشير البجلي، وصفوان ابن يحيى، وابن
فضال والحسن بن محبوب، والبزنطي وحماد، وفضالة والحسين بن سعيد، والعباس بن معروف،
وموسى بن القاسم، وعبدالله ابن المغيرة، ويونس، وغيرهم من اجلة من روى عنه. وهذا
احمد بن محمد بن عيسى الجليل الخبير بالرجال، مع كونه كثير النقد على الرواة. قد
طلب من الحسن الوشاء كما يأتي في ترجمته (رقم 79) كتاب ابان بن عثمان وسأله ان
يجيزه في روايته.وقد أطال بعض المتأخرين (قده) في الاستدلال على وثاقة ابان بوجوه
لا تخلو عن ضعف.
[224]
وثاقته في النقل ظاهر غير واحد تضعيف روايات أبان
كما في مواضع من المعتبر تضعيفها ايضا وهذا يقتضي عدم وثاقته ولم يستندوا في ذلك
إلى دليل بل ضعفه المحقق في المعتبر في اقسام المستحاضة ص 55 ثم قال: ذكر ذلك
الكشي. والظاهر عول التضعيف على ما رواه الكشي في رجاله فمنها ما رواه في مذهبه
وتقدم الكلام فيه. ومنها ما رواه ايضا في ترجمته ص 225 باسناد صحيح على الاقوى
بمحمد بن عيسى إلى ابراهيم بن ابي البلاد قال: كنت أقود أبي وقد كان كف بصره، حتى
صرنا إلى حلقة فيها أبان الاحمر، فقال لي: عمن يحدث؟ قلت: عن ابي عبدالله عليه
السلام. فقال: ويحه سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول: اما ان منكم الكذابين، ومن
غيركم المكذبين.قلت: والحديث بظاهره يدل على ان ابان بن عثمان كان يحدث لجماعته عن
ابي عبدالله (ع) فكذبه ابوالبلاد في ذلك بتطبيق الحديث عليه. والاستدلال به ضعيف
لوهنه سندا بابي البلاد يحيى بن ابي سليمان فلم يوثق. ودلالة فلم يصرح بانه كان
حين مر عليه ابوالبلاد يحدث لجماعته ولعل السائل في قوله: (فقال) هو ابان فهو يطعن
في ابي البلاد لا العكس وقد اوضحنا ذلك في كتابنا في رجال المعتبر.ولو سلم كما هو
الظاهر كون الطعن السؤال من ابي البلاد في
[226]
له كتاب حسن، كبير، يجمع المبتدأ، والمغازي،
والوفاة، والردة(1).
___________________________________
(1) قال الشيخ (ره) في الفهرست ص 18: وما عرف من
مصنفاته - الا كتابه الذي يجمع المبدأ والمبعث، والمغازي، والوفاة والسقيفة
والردة. اخبرنا بهذه الكتب وهي كتاب واح الخ ونحوه في معالم العلماء ص 27 ومعجم
الادباء وقال السيوطي في طبقات النحاة: وله عدة تصانيف.
قلت: هذه الكتب قد جمع فيه اخبار ابتداء امرا
النبي صلى الله عليه وآله رسالته، واخبار مبعثه، ومغازيه، ووفاته، ويوم السقيفة
واخبارها (وما ادراك ما يوم السقيفة؟) واخبار إرتداد العرب عن الاسلام بعد
السقيفة، وقد صنف في ذلك جماعة من رواة اصحابنا الاقدمين الا ان ابان بن عثمان له
فضل السبق والتقدم في تصنيف ذلك وقد اخذ عنه اكابر علماء السير والتواريخ ومن صنف
في الحوادث والايام والوفيات كما تقدم من الماتن ايضا.
وذكر الشيخ لابان بن عثمان اصلا غير هذه الكتب
وسيأتي بطريقه.
[227]
اخبرنا بها ابوالحسن التميمي قال حدثنا احمد بن
محمد بن سعيد قال حدثنا علي بن الحسن بن فضال، قال حدثنا محمد بن عبدالله ابن
زرارة قال حدثنا احمد بن محمد بن أبي نصر بها(1).
واخبرنا احمد بن عبدالواحد قال حدثنا علي بن محمد
القرشي قال حدثنا علي بن الحسن بن فضال(2).
___________________________________
(1) موثق كالصحيح بابن فضال الثقة الفطحي واما
محمد بن جعفر التميمي فلم يوثق صريحا في كلام اصحابنا الا أنه من مشايخ النجاشي
الذي تقدم الكلام في وثاقتهم. ورواه الشيخ في الفهرست بطرق احدها عن شيخه احمد بن
محمد ابن موسى عن احمد بن محمد بن سعيد الخ.قلت: وهو صحيح بناءا على وثاقة شيخه
وشيخ الماتن احمد بن محمد بن موسى.
(2) قلت: وتمام السند بما سبق، فتعدد الطريق باعتبار
تعدد الطريق إلى ابن فضال.وهو كالصحيح تارة بابن عبدون من مشايخ الماتن واخرى بعلي
بن محمد الزبير القرشي المتوفى سنة 348 فلم يوثق الا ان التلعكبري أكثر الرواية
عنه وهو من مشايخه وذكر النجاشي في التلعكبري انه ثقة معتمد لا يطعن عليه فلو كان
القرشي ضعيفا او مجهولا فاكثاره الرواية عنه طعن عظيم فيه وقد حققنا ذلك في
فوائدنا الرجالية وروى الشيخ في الفهرست كتابه بهذا الطريق ايضا.
[228]
واخبرنا ابوعبدالله بن شاذان قال حدثنا احمد بن
محمد بن يحيى قال حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري قال حدثنا احمد بن محمد ابن عيسى
قال حدثنا احمد بن محمد بن ابي نصر عن أبان بكتبه(1).
___________________________________
(1) وفي الفهرست: أخبرنا ابوالحسين بن ابي جيد
القمي، والحسين بن عبيدالله جميعا عن احمد بن محمد بن العطار الخ. ثم قال: هذه
رواية الكوفيين وهي رواية ابن فضال ومن شاركه فيها من القميين.قلت: والطريق فيه
اشكال باحمد بن محمد العطار فلم يوثق صريحا الا انه يستظهر من وجوه لا تخلو عن
غمض. واما ابن شاذان كما في المتن وابن ابي جيد والحسين كما في الفهرست فهم من
مشايخ الماتن وقد مر الوجه في وثاقتهم. ثم ان للشيخ (ره) طرقا إلى كتب ابان برواية
ابن فضال منها ما تقدم.رابعها ما ذكره بقوله: أخبرنا بهذه الكتب وهي كتاب واحد:
الشيخ ابوعبدالله محمد بن محمد بن النعمان، والحسين بن عبيدالله جميعا عن محمد بن
عمر بن يحيى العلوي الحسيني، قال حدثنا احمد ابن سعيد قراءة عليه الخ. ثم ذكر نحو
ما تقدم في الطريق الاول.
قلت: وهذا الطريق فيه ضعف بابن يحيى العلوي فلم
يظهر حاله خامسها ما ذكره بقوله: اخبرنا الحسين بن عبيدالله قال قرأته على ابن ابي
غالب احمد بن سليمان الزراري قال: حدثنا جد أبي وعم أبي محمد وعلي ابنا سليمان عن
علي بن الحسن بن فضال. قلت: والطريق موثق كالصحيح بابن فضال. قلت: هذه طرق الشيخ
إلى كتب أبان برواية الكوفيين ومن شاركهم قال: وهناك نسخة اخرى أنقص منها رواها
القمييون، أخبرنا بها الحسين بن عبيدالله عن احمد بن جعفر بن سفيان، قال حدثنا
احمد بن ادريس، قال حدثنا محمد بن الحسين بن ابي الخطاب عن جعفر بن بشير عن ابان.
واخبرنا ابوالحسين بن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن المعلى بن محمد
البصري عن محمد بن جمهور القمي عن جعفر بن بشير عن أبان بن عثمان.
قلت: اما الطريق الاول فهو كالصحيح باحمد بن جعفر
بن سفيان البزوفري فلم يوثق الا انه روى عنه التلعكبري. والثاني ضعيف بابن جمهور
الذي يأتي في ترجمته تضعيفه، مع ان معلى بن محمد لم يوثق لكن روى عنه ابن
الوليد.وللشيخ (ره) طريق آخر إلى خصوص كتاب المغازي لابان. رواه عن العدة عن ابي
المفضل الشيباني عن ابن بطة عن احمد بن محمد بن عيسى عن البزنطي عن ابان.قلت:
والطريق ضعيف بالشيباني وبابن بطة على كلام يأتي فيه.وذكر الشيخ في الفهرست لابان
اصلا غير هذه الكتب قال: اخبرنا به عدة من اصحابنا عن ابي المفضل محمد بن عبدالله
الشيباني عن ابي جعفر محمد بن جعفر بن بطة عن احمد بن محمد بن عيسى عن محسن بن
احمد عن ابان.قلت: والطريق ضعيف تارة بابي المفضل وبابن بطة فيأتي تضعيفهما في
ترجمتها واخرى بمحسن بن احمد فلم يوثق.ثم ان هذه الطرق التسعة للشيخ إلى كتب ابان
بن عثمان وله طرق في موارد مختلفة من التهذيبين. وروى الصدوق (ره) في المشيخة (رقم
216) عن محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن زيد، وايوب بن نوح،
وابراهيم بن هاشم، ومحمد بن عبدالجبار كلهم عن محمد بن أبي عمير، وصفوان بن يحيى،
عن ابان بن عثمان الاحمر.قلت الطريق صحيح. رواته الاجلاء الثقات
المصادر
http://gadir.free.fr/Ar/rijal/rijal/maktabeh-rejal/tarajem-rejal/maqal/maqal.1/data/a32.html
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89
Commentaires
Enregistrer un commentaire